يُطفئ النجم الرياضي الساحلي اليوم 11 ماي 2025 شمعته المئة، محتفلاً بمئوية التأسيس التي تعكس مسيرة قرن كامل من العراقة، الإنجازات، والتألق الرياضي في مختلف الاختصاصات.
منذ تأسيسه سنة 1925، رسم النجم الساحلي اسمه بأحرف من ذهب في سجلات الرياضة التونسية، وكان دائمًا أيقونةً للتميز والنجاح، ليس فقط في كرة القدم بل أيضًا في كرة اليد والسلة والطائرة، إلى جانب رياضات فردية أضاء فيها نجم المواهب الساحلية.
النجم بطل تونس، وبطل القارة و هو النادي التونسي الأكثر تتويجًا على الساحة الإفريقية، وصاحب رصيد مشرف من الألقاب القارية والعربية، فضلًا عن مشاركته المتميزة في كأس العالم للأندية، كممثل مشرّف للكرة التونسية.
كما يُعد النجم الساحلي مهدًا للمواهب والنجوم الذين صقلهم وأطلقهم نحو الأضواء، ليساهم في إثراء المنتخبات الوطنية وفي رفع راية تونس عاليًا في المحافل الإقليمية والدولية.
مئة عام من الرياضة، من المجد، من الوفاء للقميص، ومن الحبّ المتبادل بين هذا الكيان الكبير وجماهيره الوفيّة.