خَطفت النجمة المصرية يسرا الأنظار بإطلالة ذهبية ساحرة على السجادة الحمراء خلال ثاني أيام فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78، وسط حضور عالمي لنجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم.
اختيار يسرا لم يكن مجرّد فستان أنيق، بل لوحة فنية متكاملة تعكس ذوقها الرفيع وحضورها الآسر الذي لطالما ميّز إطلالاتها في المحافل الدولية. فقد ارتدت فستانًا طويلًا باللون الذهبي اللامع، بأكمام تنساب حتى الأرض، وتصميم أنيق مزود بحزام كموني ناعم يحدد الخصر بدقة، ما أضفى على الإطلالة طابعًا ملكيًا يجمع بين البساطة والرقي، بتناغم لوني دافئ وأناقة خالدة.
وأكملت يسرا إطلالتها بتسريحة شعر "ويفي" منسدل على الكتفين، ناعمة وغير متكلّفة، أضفت لمسة عصرية على المظهر الكلاسيكي للفستان. أما المكياج، فقد جاء بتوقيع خبراء صالون الصغير، الذين اختاروا أسلوبًا هادئًا يبرز ملامحها بطريقة طبيعية، مع ألوان متناغمة تعزز جاذبية عينيها وتحافظ على إشراقة ناعمة للشفاه.
جاء الفستان بتوقيع المصممتين ميساء وسحر عزب، اللتين أبدعتا في تصميم يجمع بين الحداثة والكلاسيكية، ويعكس خبرتهما في عالم الأزياء الراقية، حيث برزت بصمتهما في التفاصيل الدقيقة وجودة التنفيذ.
يسرا لم تكن وحدها على السجادة الحمراء، بل ظهرت إلى جانب المخرجة إيناس الدغيدي والإعلامية ريا أبي راشد، في مشهد نسائي عربي لافت، عبّر عن حضور فكري وجمالي راقٍ نال إعجاب المتابعين وعدسات الإعلام العالمي.
كعادتها، أثبتت يسرا أنها ليست مجرد فنانة، بل أيقونة عربية للأناقة والتميّز، تجيد الظهور بأبهى صورة في المحافل الدولية، ممثلة بذلك المرأة العربية بكل ما تحمله من رقي وجاذبية وذكاء.
ويواصل مهرجان كان في دورته الحالية استقبال نجوم الفن من مختلف أنحاء العالم، ليُرسّخ مكانته كتظاهرة ثقافية وفنية عالمية تتجاوز حدود السينما، وتبرز أرقى تجليات الموضة والهوية الجمالية المعاصرة.
وبينما تتواصل الإطلالات اللامعة، تبقى يسرا واحدة من النجمات القلائل اللواتي يعرفن كيف يتركن بصمة لا تُنسى على السجادة الحمراء.