وطنية

بالصور : الجاكرندا تُزهر سحرًا بنفسجيًا في شوارع تونس

 مع بداية شهر ماي، تتحول العديد من شوارع العاصمة التونسية إلى لوحات طبيعية ساحرة، تزينها أزهار شجرة الجاكرندا البنفسجية التي باتت رمزًا لجمال الربيع في المدينة.

تنتشر هذه الشجرة، ذات الأصل الاستوائي، في أحياء مثل لافايات، المنار، المرسى، وباب سويقة، حيث تصطف على جانبي الطرقات مشكلةً مظلات زهرية تبهر المارة وتدعوهم لالتقاط الصور وتوثيق هذا الجمال الموسمي الفريد.
ويُعدّ تفتح الجاكرندا حدثًا ينتظره عشّاق الطبيعة كل عام، إذ لا تُضفي فقط لمسة جمالية على المشهد الحضري، بل تعزز أيضًا الإحساس بالسكينة والانتماء للمدينة.
يذكر أن بلديات تونس الكبرى شرعت منذ سنوات في توسيع زراعة هذه الأشجار نظراً لمقاومتها للجفاف وسهولة تكيفها مع مناخ البلاد، فضلًا عن تأثيرها الإيجابي على البيئة والهواء.
الجاكرندا ليست مجرد شجرة مزهرة، بل أصبحت رمزًا للحياة والجمال المتجدد في قلب المدينة، تُعيد إلى التونسيين كل ربيع شيئًا من البهجة والأمل.
 
الجاكرندا... شجرة تزهر بهاءً في ربيع المدن
تُعد شجرة الجاكرندا، ذات الأصول القادمة من أمريكا الجنوبية، واحدة من أكثر الأشجار تميزًا بجمالها الأخّاذ، حيث تتحول مع بداية الربيع إلى لوحة طبيعية مزدانة بأزهار بنفسجية ساحرة تجذب الأنظار وتبعث البهجة في النفوس.
تحمل الجاكرندا الاسم العلمي Jacaranda mimosifolia، وتُعرف بأزهارها التي تتخذ شكل الأبواق، وتغطي أغصانها بكثافة خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، فتضفي على الشوارع والحدائق رونقًا خاصًا لا تخطئه العين.
وتتميز هذه الشجرة بقدرتها على التكيف مع المناخات الدافئة والمعتدلة، ما جعلها خيارًا مفضلًا في العديد من المدن التونسية، حيث تستخدمها البلديات في تزيين الطرقات والفضاءات العامة. كما تشتهر بظلها الوارف وأوراقها الرقيقة التي تشبه أوراق السرخس.
 
ورغم أن غرض زراعتها جمالي بالأساس، فإن شجرة الجاكرندا تُسهم أيضًا في تحسين المشهد البيئي، عبر تلطيف الجو وتنقية الهواء، ما يجعلها أكثر من مجرد عنصر زينة، بل رفيقًا بيئيًا يعزز جودة الحياة في المدن.
 
صور : عفيف فوتوغرافي