نفى النائب السابق مجدي الكرباعي، المعروف بمتابعته الدقيقة لملف الهجرة، ما بثّته قناة "التاسعة" بخصوص موقف الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان من قضايا المهاجرين، مؤكدًا أن ما ورد في التقرير التلفزي "عارٍ من الصحة"، ومشدّدًا على أن الرابطة لم تغب عن الساحة الحقوقية في هذا الملف.
وفي تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، كتب الكرباعي:
"خلافًا لما يتم تداوله حاليًا على قناة التاسعة، والتي زُعِم فيها أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان لم تدافع عن المهاجرين التونسيين ولم تندد بعمليات الترحيل القسري، أؤكد للرأي العام أن هذا الادعاء عارٍ من الصحة. لقد عبّرت الرابطة في العديد من المناسبات، وبشكل واضح، عن رفضها لانتهاكات حقوق المهاجرين، وندّدت مرارًا بسياسات الترحيل القسري والممارسات المهينة التي يتعرض لها المهاجرون.
كما أن فرع الرابطة بقبلي كان من بين الجهات التي نددت بانتهاكات حقوق المهاجرين، وكان حريصًا على متابعة ملف وفاة الشاب التونسي وسام عبد اللطيف، الذي فارق الحياة في مركز الحجز والترحيل بروما. وقد كانت الرابطة حاضرة إلى جانب عائلته، وقامت بدورها الحقوقي والإنساني كما يجب، من خلال المرافقة والتنديد والتوثيق."