تعرض وائل نوار، المتحدث الرسمي باسم قافلة الصمود، السبت 14 جوان 2025، لعملية اختطاف واعتداء على يد قوات الأمن التابعة لحكومة شرق ليبيا، على مشارف مدينة سرت، وفق ما أكده في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك.
وقال نوار إنه تعرض للاختطاف والاعتداء الجسدي، وتمت مصادرة أمواله، واصفًا ما حصل بأنه "انتهاك صارخ يضاف إلى سلسلة المضايقات التي يتعرض لها المشاركون في قافلة الصمود منذ دخولها الأراضي الخاضعة لسيطرة السلطات شرق ليبيا".
وتأتي هذه الحادثة لتؤكد تصاعد الانتهاكات ضد القافلة، التي واجه المشاركون فيها تضييقات عدة، من بينها منعهم من مغادرة أو دخول نقطة التخييم، وحرمانهم من الإمدادات الغذائية واللوجستية، إلى جانب إيقاف عدد من المشاركين، والحديث عن فقدان الاتصال بآخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وفي ظل تعنت السلطات الأمنية في الشرق الليبي وفشل المفاوضات الجارية بشأن مواصلة المسار نحو معبر رفح، أعلنت هيئة تنظيم القافلة التراجع نحو مدينة مصراتة، الواقعة تحت إشراف حكومة الغرب، بحثًا عن ظروف أكثر ملاءمة للتخييم وإعادة تقييم الخيارات المتاحة لمواصلة مسار القافلة التضامنية.
وتواصل هيئة القافلة جهودها للإفراج عن الموقوفين والمفقودين، وسط تصاعد الدعوات الحقوقية لمحاسبة المتورطين في التجاوزات الحاصلة.