احتضنت العاصمة التونسية، يوم الاثنين، ورشة إقليمية مخصّصة لبحث سبل علاج الإدمان باستخدام أدوية داعمة تساعد المدمنين على التوقف التدريجي عن تعاطي المخدرات. وقد شهدت الورشة مشاركة خبراء ومختصين من تونس ومصر والمغرب ولبنان والأردن، بالشراكة مع مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وبرنامج الأمم المتحدة المشترك لمكافحة الإيدز.
ووفق ما أعلنت عنه وزارة الصحة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، تهدف هذه الورشة إلى تدريب 20 متخصصًا في الصحة على تطبيق هذا النمط العلاجي، إلى جانب تبادل التجارب والخبرات حول كيفية التعامل الإنساني مع المدمنين ومرافقتهم نحو التعافي.
أكد المشاركون في الورشة أن الإدمان ليس حكمًا نهائيًا، بل هو حالة صحية قابلة للعلاج، مشددين على أن الوقاية تبدأ من التوعية المجتمعية، ودعم الشباب، وتشجيع أنماط الحياة الصحية والمتوازنة.
وأشادت المنظمات الأممية المنظمة للورشة بـالتجربة التونسية الرائدة في إطلاق مشروع الميثادون سنة 2025، والذي يُعدّ خطوة متقدمة ضمن الاستراتيجية الوطنية الشاملة للوقاية من الإدمان والرعاية الصحية للمدمنين.