أوصت الحكومة الكندية مواطنيها بعدم السفر إلى بعض البلدان في الشرق الأوسط، بسبب الصراع الإسرائيلي - الإيراني.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الكندية، الثلاثاء، أنه لم يقتل أو يصب أي كندي جراء التوتر بين إسرائيل وإيران.
ودعا البيان المواطنين الكنديين إلى عدم السفر إلى بعض الدول والمناطق في الشرق الأوسط ومنها إيران والعراق وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة وغزة وسوريا واليمن ولبنان والأردن.
وأعرب عن قلق كندا من تأثيرات الصراع المتزايد على المدنيين، داعيًا جميع الأطراف إلى تجنب الخطوات التي من شأنها زيادة زعزعة الاستقرار في المنطقة.
ووفقًا لخدمة تسجيل الكنديين في الخارج التابعة لوزارة الخارجية، يوجد أكثر من 82 ألف كندي في الشرق الأوسط.
والاثنين، أجلت كندا موظفيها في بعثاتها الدبلوماسية بتل أبيب ورام الله وأسرهم بشكل مؤقت إلى دولة أخرى لم تذكر اسمها.
ومنذ فجر الجمعة الماضي، تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانا على إيران يشمل قصف منشآت نووية، وقواعد صواريخ، واغتيال قادة عسكريين، وعلماء نوويين، ما أسفر عن 224 قتيلا و1277 جريحا، فيما ترد طهران بصواريخ بالستية وطائرات مسيرة، خلفت نحو 24 قتيلا ومئات المصابين.
وتلوح في الأفق مخاطر توسيع الصراع مع تقارير غربية وعبرية عن إمكانية انضمام الولايات المتحدة إلى إسرائيل في عدوانها على إيران، بالتزامن مع تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعا خلالها طهران إلى الاستسلام دون أي شروط، ولوح بإمكانية استهداف المرشد الأعلى علي خامنئي.