قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إنه من المحتمل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأسبوع المقبل، مشيرًا إلى أن الوضع الإنساني هناك "كارثي"، وأن الولايات المتحدة وحدها – على حد تعبيره – تسعى جديًا لإنهاء معاناة سكان القطاع.
تصريحات ترامب تأتي في وقت تتواصل فيه الجهود الدولية لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، وسط تقارير تفيد بأن الخلافات لا تزال قائمة بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة حول شروط إنهاء الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين لم تحقق تقدمًا حاسمًا حتى الآن، رغم تدخل عدد من الوسطاء الإقليميين والدوليين في محاولة للوصول إلى تسوية تضع حدًا للقتال المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفيما ينتظر أهالي غزة لحظة إعلان وقف إطلاق النار بفارغ الصبر، تتواصل الهجمات الإسرائيلية على المدنيين، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى يوميًا، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة في القطاع، في ظل نقص حاد في الغذاء والدواء والخدمات الأساسية.
ورغم الأمل الذي تحمله بعض التصريحات السياسية، لا تزال فرص التوصل إلى اتفاق نهائي مرتبطة بمدى جدية الأطراف المعنية واستعدادها لتقديم تنازلات تضمن وقف العدوان وتوفير الحماية للمدنيين.