تمكّن الشاب بلال بن حميدة، البالغ من العمر 30 سنة، من إنقاذ ثلاث مصطافات – امرأة وطفلتين – من الغرق بشاطئ سليمان يوم أمس، بعد أن سمع استغاثتهن وهرع لمساعدتهن في لحظة حاسمة.
و أوضح بلال في تصريح لإذاعة "جوهرة" أنه لاحظ وجود صعوبة لدى المرأة والطفلتين في العودة إلى الشاطئ بسبب قوة التيارات البحرية، فسارع إلى التدخل لإنقاذهن من موت محقّق.
وأشار إلى أن الأحوال الجوية لم تكن مناسبة للسباحة، إذ شهدت المنطقة رياحًا قوية جعلت السباحة محفوفة بالمخاطر، منتقدًا في الوقت ذاته نقص التغطية الوقائية، حيث لم يكن متواجدًا في كامل الشاطئ سوى سباح منقذ واحد رغم امتداد المنطقة.
وأضاف بن حميدة: "خاطرت بحياتي، لكن لم أستطع التراجع... كان لا بد من التدخل". ودعا في ختام حديثه المصطافين إلى توخي الحذر وعدم السباحة في ظروف مناخية سيئة، مشددًا على أهمية الالتزام بإرشادات السلامة لتفادي الكوارث.