كشف رئيس الجمعية الوطنية للأطباء الشبان، وجيه ذُكار، أن مكتب الجمعية تلقّى تهديدًا بالتتبّع القضائي في حال مواصلة التحركات الاحتجاجية، وذلك عقب جلسة تفاوض بإشراف وزير الشؤون الاجتماعية.
وفي تدوينة نشرها على صفحته بالفيسبوك، أعلن ذُكار أنه سيكون مساء اليوم الثلاثاء 1 جويلية أمام المسرح البلدي على الساعة السادسة للاحتجاج على ما اعتبره "مخرجات خطيرة"، مؤكّدًا أن الدعوة مفتوحة للمواطنين وليس فقط للأطباء، باعتبار أن الأمر يتعلّق بـ"هجرة جماعية للأطباء وتصحير المستشفيات".
وأشار إلى أن الجهات الرسمية لم تتفاعل بجدية مع المطالب، مضيفًا أن الوفد الحكومي اطّلع على المطالب قبل دقائق فقط من الجلسة، واقترح تحرير محضر جلسة بدل محضر اتفاق.
كما نبّه إلى أن بعض الأطراف لم ترَ في هجرة الأطباء خطرًا، بل "مصدرًا للعملة الصعبة"، مشيرًا إلى وجود مقترحات بجلب أطباء من المجر أو الصين لسدّ الشغورات.
واتّهم وزارة الصحة بإصدار بلاغات عبر "فيسبوك" تلزم الأطباء بالالتحاق بمراكز العمل، معتبرًا ذلك "خرقًا صارخًا للقانون المنظّم للدراسات الطبية"، ومحاولة لإعادة تنظيم القطاع خارج الأطر القانونية.
وأشار أيضًا إلى تهديد الطلبة الأطباء بـ"التسخير بموجب قانون الطوارئ"، في حال رفضهم الالتحاق بمراكز التربص.
ويخوض الأطباء الشبان تحركات احتجاجية متواصلة منذ 21 أفريل الماضي، للمطالبة بـالإعفاء من الخدمة المدنية، ومراجعة المنح وساعات الاستمرار.