عالميا

انتحار ضابط احتياط إسرائيلي بالرصاص في أحراش الجليل

 أعلن الناطق باسم جيش الاحتلال مقتل أحد ضباط الاحتياط بعد انتحاره داخل منطقة أحراش في الجليل.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الضابط كان يخدم في الفرقة 99 المشاركة في العدوان على قطاع غزة، وأقدم على الانتحار عقب عودته من الخدمة هناك. وأوضحت المصادر أنه تم تسجيله ضمن قتلى الجيش باعتباره انتحر أثناء أداء خدمته الاحتياطية الفعلية.
وبذلك يرتفع عدد الجنود الذين أقدموا على الانتحار منذ مطلع العام الجاري إلى 18 جندياً، وتشير التقارير العبرية إلى أن معظم هذه الحالات مرتبطة بالقتال في غزة وما خلّفه من أزمات نفسية حادة.
صحيفة هآرتس عزت هذا الارتفاع إلى النقص الكبير في الأطباء النفسيين والأخصائيين الاجتماعيين داخل كيان الاحتلال، وانتقدت أسلوب الجيش في التعامل مع الجنود المسرحين أو جنود الاحتياط، وخاصة العاملين في وحدات تحديد هوية القتلى.
وتكشف المعطيات أن مئات الجنود المصابين نفسيًا يدخلون شهريًا قسم إعادة التأهيل في جيش الاحتلال، حيث يعاني كثير منهم من اضطراب ما بعد الصدمة نتيجة مشاركتهم في حرب الإبادة على غزة.
وقبل أيام، عُثر على جندي الاحتياط آرئيل تمان ميتًا في منزله بمستوطنة أوفاكيم بعد أن أنهى حياته، وكان مكلفًا بمهمة التعرف على جثث الجنود خلال خدمته.
ورغم هذه الحالات، يرفض المتحدث باسم جيش الاحتلال، إيفي دوفرين، الكشف عن أرقام رسمية لانتحار الجنود منذ بداية العام.
ومنذ اندلاع حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال مقتل 893 جنديًا وإصابة 6108 آخرين، وهي أرقام يعتبر مراقبون أنها لا تعكس حجم الخسائر الحقيقية.