لايف ستايل

الرياضة ممكنة مهما كانت حالتك: تحرّك لتحمي صحتك حتى مع محدودية الحركة

 محدودية الحركة بسبب إصابة، مرض مزمن، سمنة مفرطة أو حتى التقدّم في السن، لا تعني أبدًا نهاية النشاط الجسدي فالرياضة تظلّ ممكنة ومفيدة، إذ تساهم في رفع المزاج، تقليل التوتر، تحسين نوعية الحياة الجسدية والنفسية، بل وتسرّع من التعافي إذا كانت قلة الحركة ناتجة عن إصابة.

حتى الأشخاص الذين يستعملون الكراسي المتحركة بإمكانهم ممارسة تمارين متنوّعة تعزز القوة والتحمّل، شريطة اختيار النشاط البدني المناسب للحالة الجسدية.
كيف تبدأ؟
اختر ما يناسبك: لا تحتاج لتمارين شاقة لتحقق الفائدة. يمكنك تجربة التمارين القلبية مثل "كرسي الأيروبيك"، الدراجة اليدوية أو حتى الضرب بالهواء بسرعة. أما الأنشطة المائية فهي خيار ممتاز لتخفيف الضغط على المفاصل وتسهيل الحركة.
درّب عضلاتك: باستعمال أثقال خفيفة أو شرائط مطاطية. إذا كانت الحركة محدودة في الساقين، ركّز على الجزء العلوي من الجسم والعكس صحيح.
لا تهمل المرونة: تمارين التمدد أو اليوغا تساعد على تقليل التصلب وتحسين مجال الحركة، حتى أثناء الجلوس أو الاستلقاء.
ابدأ تدريجيًا: خمس دقائق يوميًا كافية للانطلاق، ثم زد المدة تدريجيًا. اربط التمرين بهدف قريب مثل تحسين المزاج بدل التركيز فقط على خسارة الوزن.
واجه العوائق النفسية: إذا كنت تخجل من ممارسة الرياضة علنًا، يمكنك التمرن في المنزل أو مع أشخاص يمرّون بنفس الظروف.
اجعلها ممتعة: مارس التمارين مع صديق، استمع للموسيقى، أو جرّب ألعاب الفيديو التفاعلية التي تحاكي الرياضات.
الحركة مهما كانت بسيطة  هي دواء للجسد والعقل ومع التخطيط والتكيّف مع الحالة الصحية، يمكن أن تتحوّل الرياضة إلى وسيلة فعالة لاستعادة النشاط والحيوية.