أثار بيان حركة تونس إلى الأمام، الذي أعلنت فيه تضامنها مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ضد المساعي الأمريكية لاعتقاله، جدلا واسعا وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي في تونس.
وجاء في نص البيان الصادر الأربعاء 20 أوت 2025، أن ''الإدارة الأمريكية تمارس سياسة العصابات بفبركة الاتهامات ضد الرئيس الشرعي والدستوري لفنزويلا، واعتباره رأس تهريب المخدرات في أمريكا اللاتينية''، معتبرة أن هذا القرار يمثل ''إعلان حرب ضد الثورة البوليفارية''.
الحركة ندّدت بما وصفته ''المخططات الإمبريالية'' التي تستهدف فنزويلا عبر العقوبات الاقتصادية، التخريب، محاولات الاغتيال والتهديد بالتدخل العسكري، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقي وراء هذه السياسات هو ''السيطرة على النفط والذهب'' وليس مكافحة المخدرات.
كما عبّرت الحركة عن دعمها ''لحق الشعب الفنزويلي وقيادته الوطنية في الدفاع عن ثورته بكل الوسائل المشروعة''، داعية القوى التقدمية في تونس والعالم إلى مساندة كراكاس ورفض ما وصفته بـ''الحصار الإجرامي''.
البيان لم يمر مرور الكرام، إذ تحوّل إلى مادة للتعليقات الساخرة على مواقع التواصل، حيث اعتبر كثيرون أن الحركة انشغلت بالدفاع عن مادورو بدل الاهتمام بالأوضاع الاجتماعية والسياسية في تونس.