أفادت المنظمة التونسية للأطباء الشبان، يوم الخميس 21 أوت 2025، بأن المعتدي على طبيب مقيم في جراحة العظام بمستشفى الحبيب بورقيبة بصفاقس تم توقيفه وتوجيه تهمتي هضم جانب موظف عمومي والاعتداء بالعنف الشديد.
وأكدت المنظمة أنه تم تعزيز الإجراءات الأمنية بالمستشفى من خلال تركيب كاميرات مراقبة إضافية، توفير أعوان حراسة في الأقسام، وتنسيق فرق مركز الأمن في قسم الاستعجالي لضمان التدخل السريع في حالات العنف. كما تم فتح تحقيق لمعرفة مسؤولية المتواجدين وقت الحادثة ومدى التقصير في متابعة الطبيب المعتدى عليه.
وشددت المنظمة على رفضها لأي اعتداء جسدي أو لفظي على الأطباء الشبان، معتبرة أن حماية كرامتهم وسلامتهم الجسدية ضرورية لضمان تقديم خدمة صحية ذات جودة.
وكانت المنظمة قد أكدت يوم الاثنين 18 أوت، أن الطبيب تعرض لاعتداء خطير أدى إلى إصابته في الرأس استدعت إجراء فحوصات عاجلة ووضعه تحت المراقبة الطبية.
كما استنكرت صمت بعض المسؤولين المحليين عن الحادثة وعدم التعامل معها بشكل رسمي، مطالبة بضمان حماية الأطباء في ظروف آمنة أثناء ممارسة مهامهم.