سيوقّع، اليوم الجمعة 5 سبتمبر 2025، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرا تنفيذيا يسمح بإطلاق اسم “وزارة الحرب” على وزارة الدفاع، وذلك تنفيذا لوعد أطلقه الشهر الماضي.
وأعادت، أمس الخميس 4 سبتمبر 2025 ، المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت نشر التغريدة التي جاء فيها أنّ ترامب سيُعيد التسمية التاريخية للبنتاغون وهي “وزارة الحرب” فيما وصف بأنه ''أحدث خطوة عسكرية''.
وقالت الرئاسة الأمريكية إنّ ترامب سيوقّع ''أمرا تنفيذيا يهدف إلى إعادة اعتماد الاسم التاريخي ''وزارة الحرب'' اسما ثانيا لوزارة الدفاع.
وأضافت أنّ هذا الاسم الإضافي سيحلّ محلّ الاسم الأساسي ما إن تنتهي الإجراءات اللازمة لذلك، لاسيما في الكونغرس، وفق ما نقلته عنها وكالة فرانس برس.
وأوضحت الرسالة أنّ المرسوم يأمر وزير الدفاع بيت هيغسيث باتّخاذ كلّ الإجراءات، خاصة لدى السلطة التشريعية، بما يكفل ''تغيير اسم وزارة الدفاع الأمريكية بشكل نهائي إلى وزارة الحرب''.
وفي نهاية أوت الماضي أعلن ترامب عزمه على استعادة التسمية التي كانت قائمة من 1789 إلى 1949.
وقال الرئيس الجمهوري يومها للصحافيين إنّ ''اسم (الدفاع) دفاعي أكثر من اللازم، ونحن نريد أن نكون هجوميّين أيضا''، ملمّحا إلى أنّ تغيير اسم الوزارة يحتاج إلى تصويت في الكونغرس.
وبرّر البيت الأبيض رغبة ترامب بتغيير الاسم بالقول إنّ ''الرئيس يرى أنّ هذه الوزارة ينبغي أن تحمل اسما يعكس قوتها التي لا تضاهى وقدرتها على حماية المصالح الوطنية''، مذكّرا بأنّ الولايات المتّحدة تمتلك أكبر جيش في العالم.
والهدف من التسمية هو فرض ''السلام من خلال القوة'' وضمان ''احترام العالم للولايات المتحدة مرة أخرى''، وفق ما أعلنه البيت الأبيض.