يترقب أهالي قطاع غزة وصول أسطول الصمود العالمي، الذي يبحر حاملاً رسالة إنسانية تهدف إلى كسر الحصار المستمر منذ 18 عامًا، وسط مشاعر غامرة من الشوق والأمل.
وفي بيان له، أعلن اتحاد عشائر قطاع غزة ترحيبه الكبير بالقافلة، مؤكدًا أن "بيوت الغزيين وخيامهم مفتوحة لأحرار العالم، رجالًا ونساءً، وأن شعبنا سيستقبلهم بالقلوب قبل الأيادي"، مشددًا على أن هذه المبادرة تجسد التضامن الإنساني وتعيد الأمل لكل طفل وامرأة ينتظرونها بلهفة.
ودعا الاتحاد جماهير الشعب الفلسطيني إلى التوحد خلف هذه الخطوة، والتعبير عن الامتنان للنشطاء الذين لبّوا نداء الإنسانية والعدالة، مؤكدًا أن الأسطول يشكل أكبر تحرك مدني عالمي عبر البحر نصرةً لغزة ورسالة واضحة بأن القطاع ليس وحده.
يُذكر أن سلطات الاحتلال اعتادت عرقلة المبادرات الإنسانية المتجهة إلى غزة، كان آخرها اعتقال نشطاء على متن سفينة مادلين وقافلة الصمود، في محاولة فاشلة لإسكات الأصوات الحرة.