ضمن المنتخب التونسي تأهله رسميًا إلى نهائيات كأس العالم 2026 للمرة السابعة في تاريخه، إثر فوزه الثمين على غينيا الاستوائية بهدف قاتل لمحمد علي بن رمضان في الدقيقة (94) بملعب "نوفو إيبييان"، لحساب الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية.
هذا التأهل لا يمثل فقط إنجازًا رياضيًا جديدًا، بل يفتح الباب أمام مكاسب مالية غير مسبوقة لكرة القدم التونسية حيث ستحصل الجامعة التونسية لكرة القدم على ما لا يقل عن 12.5 مليون دولار كعوائد مباشرة من "الفيفا"، موزعة بين منح تحضيرية وجوائز المشاركة في دور المجموعات.
المكاسب لا تتوقف هنا، إذ يمكن أن ترتفع قيمة الجوائز إلى 15 أو حتى 20 مليون دولار في حال تجاوز المنتخب دور المجموعات، إضافة إلى عوائد ضخمة من عقود الرعاية، حقوق البث التلفزيوني، والإعلانات.
بذلك، لا يكتفي تأهل نسور قرطاج إلى المونديال بكتابة فصل جديد في تاريخ كرة القدم التونسية، بل يفتح أيضًا آفاقًا اقتصادية مهمة ستعود بالنفع على الجامعة التونسية والمشهد الرياضي ككل.