فتحت المدرسة الابتدائية بقرية التعمير في معتمدية حزوة التابعة لولاية توزر، بالقرب من الحدود الجزائرية، اليوم الاثنين أبوابها لتستقبل 8 تلاميذ فقط، في حدث يسلط الضوء على التحديات الخاصة بالمدارس النائية والصغيرة.
وفي الوقت نفسه، أشرف وزير التربية نور الدين النوري على افتتاح السنة الدراسية 2025-2026 بالمعهد الثانوي بالزهراء، مؤكدًا أن الوزارة قامت بالتنسيق مع كل الجهات المختصة لضمان توفير النقل المدرسي وتأمين المؤسسات التعليمية بالتعاون مع وزارة الداخلية، مع متابعة يومية لضمان سلامة التلاميذ والإطار التربوي.
وأشار الوزير، في تصريح إعلامي، إلى متابعة الوزارة الحثيثة للعودة المدرسية واعتبرها حدثًا وطنيًا، مؤكدًا تدخلها العاجل لحل أي إشكاليات محتملة، مع نشر قائمة الكتب والكراسات بشكل استباقي لتخفيف العبء على الأسر التونسية.

وأفادت وزارة التربية بأن العدد الجملي للتلاميذ الذين سيقصدون مؤسساتها البالغ عددها 6164 مؤسسة ابتدائية وإعدادية ومعاهد، سيكون في حدود 2 مليون و325 ألف تلميذ وتلميذة بجميع المراحل، وسيؤمن تدريسهم حوالي 160 ألف مدرس، مع تسوية وضعية الدفعة الثانية من النواب وفق قواعد البيانات الخاصة بالمراحل التعليمية المختلفة.
