قررت السلطات القضائية التونسية، يوم الخميس 25 سبتمبر 2025، فتح تحقيق بعد العثور على جثة أستاذ تعليم ثانوي متفحمة داخل شقته بحي بن يونس في ولاية منوبة.
وتم نقل الجثة إلى قسم الطب الشرعي لتحديد الأسباب الدقيقة للوفاة، فيما أكدت المعاينات الأولية أن الظروف المحيطة بالحادثة لا تزال غامضة ومقلقة.
وأوضحت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية في منوبة أن كل الفرضيات تبقى واردة في هذه المرحلة، سواء تعلق الأمر بعمل إجرامي، أو حادث عرضي، أو أي ظروف أخرى، مؤكدة أن التحقيقات ما تزال مستمرة لإعادة تركيب الساعات الأخيرة من حياة الضحية وتحديد المسؤوليات المحتملة.