قائمة مثيرة للجدل: اللاعبون غير الجاهزين وغياب العناصر المحلية
الخطأ الأول للمدرب الطرابلسي تمثل في القائمة التي أعلنها لخوض كأس العرب. رغم معرفته بأن بعض اللاعبين لن يكونوا متاحين في المباراتين الأولى والثانية، تجاهل عدة عناصر من الدوري التونسي واستدعى آخرين يفتقدون لنسق المباريات. النتيجة؟ خيارات محدودة جدًا عند بداية البطولة.
تبديلات محدودة أمام سوريا: محاصرة المدرب نفسه
في المباراة الأولى أمام سوريا، اضطر الطرابلسي إلى إجراء تبديلين فقط من أصل خمسة متاحين، بسبب القائمة المختصرة. هذا التقييد وضعه في موقف صعب وأضعف قدرة المنتخب على التفاعل مع مجريات المباراة.
خطة غريبة أمام سوريا: تجربة لم تنجح
الخطأ الثالث كان تكتيكيًا، حيث اعتمد الطرابلسي على خطة 5-3-2 غريبة على منتخب تونس، سبق وأن جربها في مواجهة ودية أمام البرازيل. وبعد تعديل مؤقت أمام فلسطين إلى أربعة مدافعين، عاد سريعًا إلى خطة الخمسة مدافعين، ما أدى إلى تعادل قاتل (2-2).
الاعتماد المفرط على لاعبي الترجي: تعب اللاعبين وخسارة التناغم
أحد أكبر الأخطاء كان الدفع بخمسة لاعبين من الترجي في مواجهة فلسطين، معتقدًا أن تواجدهم معًا سيخلق التناغم. الواقع كان مختلفًا: اللاعبون الخمسة (محمد بن علي، ياسين مرياح، حمزة الجلاصي، حسام تقا، وشهاب الجبالي البديل) كانوا مرهقين بعد مباراة السبت في دوري أبطال إفريقيا، ما انعكس سلبًا على الأداء خصوصًا في الشوط الثاني.