نفّذ الأساتذة الذين وردت أسماؤهم ضمن محاضر جلسات سدّ الشغورات، والمؤشّر عليها من قبل وزارة التربية، تحرّكًا احتجاجيًا اليوم الأربعاء أمام مقرّ الوزارة، مطالبين بتسوية وضعياتهم المهنية وانتدابهم رسميًا صلب وزارة التربية.
ودعت تنسيقية الأساتذة المعنيين إلى معاملتهم على غرار زملائهم الذين كانوا مدرجين سابقًا ضمن قائمة الانتظار نفسها، وتمّت تسوية وضعياتهم وإدراج أسمائهم بقاعدة البيانات.
وأكد المحتجّون، في تصريحات لإذاعة الجوهرة، أنّ عددهم يقارب 3000 أستاذ، مشدّدين على مواصلة التحرّكات إلى حين إنصافهم.
ويُذكر أنّ هؤلاء الأساتذة أُدرجوا منذ سنة 2020 ضمن قائمات انتظار في إطار سدّ الشغورات بالتعليمين الابتدائي والثانوي، عقب بلاغات صادرة عن المندوبيات الجهوية للتربية بوجود شغور في عدد من المؤسسات التربوية، غير أنّهم لم يتحصّلوا منذ ذلك الحين لا على نيابات ولا على انتداب، كما فوجئوا بعدم تسجيل أسمائهم ضمن قاعدة بيانات وزارة التربية.
ويُشار إلى أنّ أغلب المعنيين هم من خرّيجي الجامعات الذين طالت فترة بطالتهم، في حين خاض عدد منهم تجارب تدريس في القطاع الخاص.