كشفت السلطات الفرنسية عن مقتل الطبيب التونسي صلاح بوعبد الله (55 عامًا) بعد العثور على جثته مدفونة في حديقة منزله بمدينة نيم، في جريمة صادمة تبيّن أن منفّذها هو ابنه.
ووفق المعطيات الأولية، توجّه الابن إلى مركز الشرطة وقدّم اعترافًا صريحًا بارتكابه الجريمة، مؤكّدًا قيامه بدفن والده داخل حديقة المنزل في محاولة لإخفاء معالم الجثة.
وكان الفقيد قد اختفى منذ يوم 21 ديسمبر، ما أثار قلقًا كبيرًا في صفوف عائلته ومحيطه، ودفع إلى إطلاق نداءات استغاثة وتنظيم عمليات بحث متواصلة قبل أن تنكشف حقيقة ما حدث.
وبعد اعتراف الابن، تحوّلت السلطات الأمنية إلى مكان الدفن، حيث تم العثور على الجثمان، وفتح تحقيق قضائي للوقوف على ملابسات الجريمة وكشف دوافعها.
وقد جرى وضع المشتبه به رهن الحجز التحفظي في انتظار استكمال التحقيقات، في قضية خلّفت صدمة واسعة في مدينة نيم وفي أوساط الجالية التونسية وعائلة الضحية.