أكد رئيس قائمة الجبهة الشعبية بالقيروان طارق البراق، أن جميع المناطق في ولاية القيروان تعاني من تعدد المشاكل وتنوعها منها التهميش والبطالة والفقر وغياب المرافق العمومية وفقدان الماء الصالح للشراب، أي كل ما يتعلق بالظروف الاجتماعية والإقتصادية.
وأضاف رئيس القائمة في تصريح لـ "أرابسك" اليوم الجمعة 10 أكتوبر الجاري، أن الجبهة الشعبية ستعمل في البرلمان القادم على ترسيخ أسس اقتصاد وطني ذو بعد اجتماعي يرتكز على قرارات تونس الذاتية، مشيرا الى أن القيروان بفضل مواردها البشرية يمكنها أن ترتقي بأوضعها.
واشار الى أن ولاية القيروان تعاني من غياب الاستثمار الخاص، داعيا الدولة في هذا المجال الى التشجيع على الاستثمار في الجهة، باعتبار أن جميع المناطق في الولاية خالية من الخدمات الاساسية، واهتراء البنية التحتية وفقدان الماء الصالح للشراب في جل المناطق الداخلية للولاية، مؤكدا أن ولاية القيروان بها 317 مدرسة منها 176 مدرسة تفتقد الى الماء الصالح للشراب.
وشدد طارق البراق أنه من خلال معاينة الجبهة الشعيبة لعدد من المناطق في اطار الحملة الانتخابية تبين أن حالة الفقر التي يعيشها سكان الجهة رهيبة، وفق تقديره، مؤكدا أنه حسب التقديرات الرسمية فإن نسبة الفقر في ولاية القيروان تصل 24 بالمائة، مضيفا ان نسبة العائلات المعوزة في الوسلاتية تصل الى 35 بالمائة و 32 بالمائة بالعلاى، معتبرا أن الوضع بالجهة كارثي .
وأكد على ولاية القيروان لا تتوفر فيها شروط الحدود الدنيا للعيش الكريم.
وفي جانب اخر أشار الى أن المعالم التاريخية والأثرية في القيروان تكاد تندثر نتيجة السرقات وغيرها.
كلثوم