في تصريح أدلى به للصحافيين، قال لطفي زيتون في افتتاح الحملة الانتخابية في باجة "إنه توضحت الآن الخطابات والأفكار والمشاريع التي أعدتها كل فئة وكل حزب لتونس، وفي ما يخص العملية الانتخابية نحن نرى أن هناك مشروعين يرميان إلى تقسيم البلاد إلى نصفين الأول من جانب قوى 18 أكتوبر والثاني من قبل تابعي مشروع 7 نوفمبر الذي انتهى منذ 4 سنوات وهرب صانعه.
لكن المشروع الأخطر وفق لطفي زيتون هو الذي يهدف إلى تقسيم البلاد إلى نوعين من المجتمعات على أساس الهوية بالمقابل تعتبر النهضة أن مشروع وقضية الهوية محسومة من قبل الفصل الأول للدستور.
هذا وعلق زيتون من أن التنافس الحقيقي والصراع في تونس يدور حول المشاريع التنموية من ينفع البلاد أكثر، من يشغل أكثر، من يحقق نسبة نمو أكثر، من يحقق المطالب الاقتصادية والاجتماعية أكثر بالبلاد، هذا هو مشروع النهضة.
وأكد لطفي زيتون من أن خطاب النهضة بين هذين الخطابيين التقسيميين هو خطاب الوحدة، خطاب يريد تجميع التونسيين مهما كانت مشاربهم والمطلوب منهم أن يؤمنوا بالعملية الانتخابية مع الاعتراف بالدستور والعمل تحت سقفه مع الالتزام بنتيجة صندوق الاقتراع مشيرا "نحن ملتزمون بنتيجة صندوق الاقتراع... وبقطع النظر عن إيديولوجياتنا وأفكارنا فقط نحتاج برنامج موحد يعلي مصلحة التونسيين ويدفع لاستقرار وتنمية البلاد وكل من يؤمن بالدستور والديمقراطية وصناديق الاقتراع نحن نمد له أيدينا".