صرحت وزيرة السياحة امال كربول ان نحو نحو ثلث الحجوزات السياحية الفرنسية إلى تونس ألغيت بعد وقت قصير من ذبح سائح فرنسي الشهر الماضي على يد متشددين إسلاميين في الجزائر
واضافت وزيرة السياحة في تصريح لوكالة ''رويترز'' على هامش حضورها في مؤتمر للسياحة في برلين "شهدنا خلال ثلاثة أيام الغاء 30 في المئة من الحجوزات… انه شيء مخجل لأن أكتوبر عادة من الشهور التي تشهد قدوما مكثفا للسائحين من فرنسا."
وقالت كربول "لكن حتى إذا نجحنا كدولة في التأمين بنسبة 100 في المائة فنحن لسنا محصنين من تداعيات الاحداث في المنطقة التي نعيش فيها."
وقالت كربول إن الحكومة ضاعفت أعداد قوات الأمن عند الحدود وكثفت عمليات الفحص للقادمين من ليبيا والجزائر وقامت بوضع كاميرات في المناطق السياحية في محاولة لطمأنة السائحين والحفاظ على الأمن.
وأضافت أن الحكومة تحاول أيضا تخفيف إجراءات منح التأشيرات للتشجيع على السياحة من مناطق مثل شرق أوروبا حيث ان السائحين اقل انزعاجا على الأرجح بشأن الاضطرابات.