ندد حزب نداء تونس اليوم الثلاثاء بيانا على الاعتداء على أحد مناضليها بالروحية، معتبرة أن هذا الاعتداء يهدد كامل المسار الانتقال الديمقراطي، وذلك على خلفية الاعتداء الإجرامي الذي استهدف ليلة أمس مناضلي حركة نداء تونس بالروحية خاصة المنسق المحلي والمناضل جابر الصغير و التي وصلت إلى حد التهديد بالحرق و الاعتداء على سلامتهم الجسدية و إلحاق الأضرار بالممتلكات، وفق نص البيان.
واستنكرت الحركة كل المحاولات اليائسة لتعطيل مسار العملية الانتخابية التي يراهن عليها الشعب التونسي للخروج بالبلاد من أزمتها الحالية، حسب نص البيان.
وأكد حزب نداء تونس عزمه على مواصلة النضال من أجل تحقيق مشروعها الحضاري الهادف إلى بناء دولة ديمقراطية و مدنية تفرض هيبة الدولة و علوية القانون، مجدد تأكيده أن استتباب الأمن و مقاومة الإرهاب شرطان أساسيان لتحقيق التنمية و النهوض بالوضع الاقتصادي و الاجتماعي بالبلاد.
حيت الحركة الوقفة الحازمة لرجال الأمن في تصديهم للمعتدين و الذين كان لهم الدور الحاسم للحيلولة دون ما هو أخطر، داعية كل القوى السياسية و الديمقراطية للتحلي باليقظة لمنع كل ما من شأنه أن يعطل أو يحول دون إجراء الانتخابات، حسب نص البيان.
ودعا الحزب الحكومة إلى مزيد اليقظة للتصدي إلى كل مظاهر العنف و منع توظيف المساجد من طرف أي جهة كانت لاستعمالها لأغراض فئوية أو حزبية.