رويترز - اعتصم نحو ألف من رجال الشرطة الجزائرية، خارج مكتب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، في الجزائر العاصمة اليوم الأربعاء، مطالبين بتحسين ظروف العمل في ثالث أيام احتجاجاتهم.
واحتشد رجال الشرطة أمام مدخل المجمع الرئاسي، وهتفوا بسقوط قائد الشرطة ورددوا النشيد الوطني الجزائري.
وقال أحد رجل شرطة، مشيراً إلى نوبات العمل، إنهم واقعون تحت ضغط لا يحتمل بسبب المناوبات التي تصل إلى 48 ساعة دون راحة.
واندلعت الاشتباكات بين الجانبين يوم الإثنين، قرب مدينة غرداية الصحراوية، وقتل شخصان وأحرق عدد من المحال التجارية، وحينها نظم ضباط المنطقة مسيرات احتجاجاً على ظروف العمل واضطرارهم إلى التعامل مع العنف.
ويسكن مدينة غرداية عرب وبربر يتحدثون لغة خاصة بهم، ويتبعون مذهباً إسلامياً خاصاً، والمنطقة مسرح معتاد للاشتباكات التي يتسبب فيها صراع على الوظائف والمساكن والأراضي.