اعتبرت هيئة الاتصال السمعي البصري في بلاغ لها أن بث وإعادة بث التظاهرات السياسية على بعض القنوات التلفزية، يؤشر إلى انعدام المهنية الصحفية وغياب أي مجهود للتحليل والتفسير وتقديم مضامين إعلامية قيمة ونوعية للمتابعين، إضافة إلى ذلك فإن هذا النوع من الممارسات الصحفية غير السليمة يعد ضربا من الإشهار السياسي وهو ممنوع قانونا.
وأوضحت الهيئة أن هذه الممارسات غالبا ما تفضي، بصفة تكاد تكون حتمية، إلى إخلالات جسيمة خلال الفترة الانتخابية، فعملية البث الكامل للتظاهرات الحزبية تضع على عاتق أصحابها مسؤولية عدم التوازن والإخلال بقواعد الإنصاف وهو ما قد يشكل خرقا للقانون .
وأكدت الهيئة على ضرورة اهتمام وسائل الإعلام أكثر بضمان التوازن في تغطية أنشطة الأحزاب، وهو ما سيمكن من تحقيق المساواة بين القائمات الحزبية والاتلافية والمستقلة.