خلال اجتماع شعبي للحزب بمناسبة عيد الجلاء، قال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة " إن قناعته الراسخة بأن النهضة حينما غادرت الحكم بقيت على قناعة تامة بأنها ستعود إليه ثانية".
كما قال "إن حكومة النهضة وشركائها في الحكم أنقذت البلاد السنة الماضية من الإعصار الذي ضرب الربيع العربي كله باستثناء تونس التي بقيت شمعتها المضيئة" وفق كلامه.
وأوضح الغنوشي أنه كان هناك خطر حقيقي على الانتقال الديمقراطي في تونس، العام الماضي، لأن هناك أشخاصا كانوا مستعدين لجر البلاد إلى الهاوية فعلى الرغم من قوة الشارع التي كانت إلى صفنا، إضافة إلى وحدة وقوة حركتنا، إلا أن تونس كانت أحب لنا من الحكم ومن النهضة نفسها.
وتابع رئيس حركة النهضة: عندما أتيح لنا الاختيار بين تونس والنهضة اخترنا تونس، وعندما كان الاختيار أيضا بين النهضة والديمقراطية اخترنا الديمقراطية.
ولفت الغنوشي إلى أن حركة النهضة غادرت الحكم، لكنها في المقابل احتلت مكانا أفضل في قلب الشعب واستطرد مكانة النهضة تعززت عند الشعب التونسي بعد مضي سنة على خروجها من الحكم لأن الشعب قادر على التميز بين من يحب تونس ومن يحب نفسه.