يمثل يوم 21 أكتوبر الجاري جريح الثورة محمد راشد الغضباني أمام أنظار الدائرة الجناحية بمحكمة الناحية بباردو على الساعة التاسعة صباحا على خلفية التهمة المنسوبه اليها والمتمثلة في تهمة الاعتداء بالعنف الشديد والمشاركة في معركة والتي الحكم عليه فيها غيابا بالسجن لمدة 8 أشهر.
وأكدت ليلى حداد محامية الدفاع عن الجريح محمد راشد الغضباني،في تصريح لأرابسك أنه تم الحكم على منوبها غيابيا لمدة 8 أشهر بسبب مشاركته في اعتصام عائلات شهداء وجرحى الثورة أمام المجلس الوطني التأسيسي لمدة أكثر من شهر سنة 2012 من أجل المطالبة بتنقيح القانون المتعلق بالشهداء وجرحى الثورة الذي تم تمريره يوم 18 ديسمبر 2012، مضيفة أن شباب الثورة الى اليوم مازالوا يدفعون الثمن غاليا بسبب المطالب التي قامت من أجلها الثورة.
وشدد على أن عائلات الشهداء وجرحى الثورة مازالوا الى اليوم يتعرضون الى الهرسلة، نظرا لانقلاب موازين القوى من جديد وعودة رموز النظام السابق الى الساحة السياسية والمشاركة من جديد في الحياة السياسية سواء في الانتخابات التشريعية أو الرئاسية، مشيرة الى أنه شباب الثورة سيتم الزج به في السجون باعتبار ان القاتلين والمشاركين في عمليات القتل أحرار وأصبحوا مناضلين سياسيين، مشددة على أن الرسالة أصبحت واضحة أمام الجميع، من خلال ما يتعرض له شباب الثورة ودفع فاتورة ثورتهم واعتصامهم في القصبة وغيرها، وفق تعبيرها.
كلثوم التراس