كشف حافظ بن حسين شقيق زعيم تنظيم انصار الشريعة المحظور ابو عياض ، في اعترافاته امام حاكم التحقيق في المحكمة الابتدائية بتونس ، ان شقيقه أبو عياض ومنذ ان غادر السجن في عفو تشريعي عام إبان الثورة أصبح يجتمع مع عدد من الأشخاص في منزل عائلته سيف الدين الرايس وحسن بريك والمدعو "شكري" وهو إمام جامع بحي الخضراء.
و حسب ما ذكرته صحيفة الصباح في عددها الصادر اليوم السبت 18 أكتوبر ان حافظ بن حسين قد نفى عدة تهم منسوبة إليه إلا انه اعترف انه منذ سنة تقريباً قدم أحد الأشخاص الذي كان ينشط مع شقيقه بتنظيم أنصار الشريعة إلى منزله وسلّمه مبلغ 3000 دينار قائلاً له ان المبلغ أرسله إليه أبو عياض ليسلّمه لعائلات السلفيين المحتاجين فسلّم بدوره المبلغ إلى المدعو أحمد العكرمي ليوزعه على تلك العائلات.
ونفى الموقوف أيضاً ان يكون طلب من أي كان تقديم أي دعم لوجستي أو مالي للمجموعات الإرهابية المتواجدة بالجبال أو القيام بعملية رصد أو مراقبة أية مقرات أمنية أو أعوان الأمن بغاية استهدافهم والقيام بأعمال إرهابية وتخريبية. ولكنه أقرّ بتسلّم 5 آلاف دينار من شقيقه سيف الله بن حسين عبر فتاة سلمه للمدعو أحمد العكرمي.
و تسلم 20 ألف أورو من نفس الفتاة وسلمه أيضاً للمدعو أحمد العكرمي، إلى جانب مبلغ 15 ألف دينار.كما تسلم بقية الأموال على أقساط متفاوتة أكد انه لا يستحضر قيمتها وان أقل مبلغ مالي تسلمه كان 5 آلاف دينار.
و اعترف حافظ بن حسين ان كل الأموال التي تسلمها من شقيقه كانت عبر فتاة تتصل به هاتفياً وتقول له "اتعدالي للدار راو عندك كادو"، فيزورها بمنزلها الكائن بالزهراء وتسلمه المبالغ على شكل هدايا موضوعة في صناديق صغيرة لأحذية أو علب شكلاطة أو صناديق للتمور مغلفة ب" papier cadeau". ”