ا ف ب -طلب عناصر الأمن في "أوبرا باستيل" في باريس من امرأة خليجية مغادرة القاعة، لمخالفتها القانون الذي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة. من جهتها، قررت وزارة الثقافة الفرنسية توجيه تعميم لكافة المتاحف والمراكز الثقافة لاحترام هذا القانون.
طلب المكلفون بالأمن في قاعة " أوبرا" "باستيل" من امرأة خليجية مغادرة القاعة بسبب ارتدائها النقاب، وهو لباس ممنوع من قبل القانون الفرنسي في الأماكن العامة منذ 2011.
الحادث جرى في بداية شهر أكتوبر الأول الجاري. المواطنة الخليجية دفعت 231 يورو ثمن تذكرة لمشاهدة عرض أوبرا " ترافياتا" لفيردي في قاعة "باستيل " بباريس برفقة شخص آخر.
المنقبة كانت في الصف الأول على مقربة من الجوقة الموسيقية والمؤدين. وعند انتهاء الفصل الأول، هدد مغنيو الأوبرا بعدم مواصلة عرضهم حتى تكشف المشاهدة عن وجهها أو تغادر القاعة.
وأمام هذا التهديد، طلب المكلفون بالأمن في قاعة "باستيل" من المرأة الخليجية الكشف عن وجهها أو مغادرة القاعة. فاختارت الحل الثاني وغادرت بصحبة مرافقها القاعة بهدوء، مشيرة أنها لم تكن تعلم بالقانون الفرنسي الذي يمنع ارتداء النقاب في الأماكن العامة.