قال وزير الخارجية التونسي "منجي حامدي": " إن تداعيات الأزمة القائمة في ليبيا كبيرة على تونس، ولها تداعيات اقتصادية وسياسية وأمنية "، موضحًا أن الحكومة التونسية تعمل على مساعدة الليبيين المقيمين.
وأوضح "حامدي" - في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي "مولود جاويش أوغلو"، في العاصمة التركية أنقرة - أن بلاده تستضيف مليون و800 ألف مواطن ليبي "لهم تداعيات كبيرة على الاقتصاد التونسي"، داعيا "جميع الفرق في ليبيا إلى الجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي عبر مصالحة وطنية شاملة، وإعلاء المصلحة الوطنية لليبيا"، مضيفًا أن : "السبيل الوحيد للحل هو قطع الطريق أمام الفوضى والعنف والأعمال العسكرية عبر الحوار الوطني".
وأفاد أن بلاده تسعى بكل ما أوتيت من جهد من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية، مؤكدًا أن "ازدهار تونس لا يكون إلا باستقرار ليبيا".
وأشار إلى أن "العمليات الإرهابية التي حاولت المس باستقرار تونس متأتية من المشاكل في ليبيا"، مشددًا على أهمية أن تكون محاربة العمليات الإرهابية "قاسمًا مشتركًا لدى جميع البلدان".