اعتبر المحلل الامني نور الدين النيفر، اليوم الخميس 23 أكتوبر الجاري، في تصريح لـ "أرابسك"، أن تحصن ارهابيين بأحد المنازل رفقة أفراد عائلتهم هي عملية خطيرة باعتبار أن سلوك الارهابيين تغير هذه المرة " من أب يدافع عن أبنائه الى أب يقدم أبنائه رهائن"، مؤكدا ان هذه الحالة أثبتت انقلاب الموازين، وفق تقديره.
وأضاف النيفر أن الروابط العاطفية والنفسية وسلوك الارهابيين تغيرت اليوم وأصبح المرض عندهم على أشده "من جهاد نكاح الى رهائن مولودين من صلبهم"، مؤكدا أن هذه العملية أثبتت مدى السيطرة على عاطفة ونفسية الارهابيين أي أنهم أصبحوا يستعملون "الموت" ضد فلذات أكبادهم.
وشدد على أن عملية الدمغجة هذه أثبتت مدى قيمة الجبن والخوف في صفوف الارهابيين، مشيرا الى أنهم يقدمون على التضحية بعائلاتهم وأطفالهم فقط من أجل كسب المال.
وأكد النيفر ان هذه العملية ليس لها أي تاثير على سير العملية الانتخابية، داعيا التونسيين الى المشاركة في العملية الانتخابية ومساعدة القوات الامنية بمختلف انواعها لانجاح الانتخابات.
كلثوم التراس