تعهدت المترشحة للانتخابات الرئاسية كلثوم كنو بإعادة العلاقات الدبلوماسية، بين تونس ودمشق ، مشيرة الى لا يمكن معاقبة شعبين بسبب مواقف سياسية".
وأضافت كنو في ندوة صحفية عقدتها اليوم أنها ستعمل في السياسية الخارجية على "تحسين صورة الدبلوماسية بالخارج وإعادة إشعاعها، بعد أن فقدت الكثير من بريقها خلال السنوات الماضية"، في إشارة منها إلى المرحلة الانتقالية.
وعن أسباب ترشحها للرئاسة قالت كنو إن "منصب الرئاسة يحتاج إلى شخصية مستقلة، لضمان حياد وتحقيق العدالة الاجتماعية بين جميع التونسيين، ومختلف المحافظات من خلال اقتراح مشاريع قوانين تضمن أولوية المناطق المحرومة والمهمشة".
و تابعت "التراجع الذي عرفته مؤسسة الرئاسة التونسية، والتجاذبات التي قسمت المجتمع التونسي، دفتني للترشح لهذا المنصب لتجميع التونسيين، والعمل على ترسيخ انتمائهم الحضاري العربي الإسلامي".
و لفتت كنو الى أنها ستسعى لـ "تحقيق الأمن الشامل، بدعم المؤسستين العسكرية والأمنية، وتوفير كل الإمكانيات المادية واللوجستية والقيام بالإصلاحات اللازمة حتى تكون هاتين المؤسستين في خدمة الشعب".
وشددت أنها ستسعى كذلك لـ "تثبيت مكانة المرأة التونسية بفضل المكاسب التي تحققت لها، لتواصل نضالتها الاجتماعية والسياسية والمهنية، وتتحمل مناصب سياسية في الدولة".