طالب الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحرى اليوم الخميس السلطات التونسية المختصة بفتح تحقيق عاجل لمعرفة ملابسات الاعتداء الذى طال مركبي صيد تونسيين امس الاربعاء قرب سواحل جرجيس من قبل خافرة عسكرية ليبية.
وأشار الاتحاد في بلاغ له الى ان جهات ليبية تعمدت مطاردة واطلاق النار بشكل مكثف على مركبين تونسيين تابعين لميناء الصيد البحرى بصفاقس وعلى متنهما 24 بحارا كانا قرب سواحل جرجيس مما الحق بهما اضرارا كبيرة دون وقوع خسائر بشرية.
وحث الاتحاد الحكومة على حماية المياه الاقليمية وتامين نشاط المراكب والبحارة التونسيين في عرض البحر معربا عن تضامنه الكامل مع البحارة التونسيين.، داعيا البحارة بالسواحل الجنوبية الى توخي اقصى درجات الحذر وعدم المجازفة نظرا للاوضاع الامنية الصعبة التي يمر بها القطر الليبي.
وجدير بالذكر أن مركبان تابعان لميناء الصيد البحري بصفاقس "منى" و"ابن الفرات" تعرض الليلة الماضية "إلى طلق ناري كثيف من قبل خافرة عسكرية ليبية بسبب الشك في تعمد المركبين التونسيين الصيد داخل المياه الاقليمية الليبية"
هذا وقد ألحقت الطلقات النارية أضرارا مادية جسيمة في تجهيزات المركبين المعنيين دون تسجيل أضرار بشرية في صفوف البحارة الذين كانوا على متنهما.