يعيش بعض تلاميذ منطقة الفوازعية من معتمدية فرنانة التابعة لولاية جندوبة وضعيات اجتماعية صعبة ومزرية.
تحصلت "أرابسك" على صورة تعود الى أحد تلاميذ مدرسة منطقة الفوازعية يدرس بالسنة السادسة من التعليم الاساسي يتراوح سنه بين 12 و13 سنة، ذنبه الوحدي هو فقر عائلته والخصاصة والاحتياج الذي يعيشها اهله.
وتبين هذه الصور أوهذا المشهد الخادش للقيم الانسانية، تمزق حذاء أحد التلاميذ بهذه المدرسة حسب ما ذكره اطار تربوي بمدرسة الفوازعية وهي حالة يعاني منها عدد كبير من تلاميذ الجهة، ويعاني منها أيضا عدد كبير من مدارس المناطق الداخلية وخاصة الارياف سوء في جندوبة أو في القيروان أو في القصرين وهي حالات تهتز لها القلوب بسب ما يعانيه هؤلاء الاطفال من فقر وتهميش واحتياج الى أبسط مستويات العيش الكريم...
وطالب الاطار التربوي بالمدرسة المذكورة من رئيس الحكومة وتحديد الدولة والسلط المعنية بضرورة ايجاد حلا الى هذه التلاميذ وتوفير التغطية الاجتماعية اللازمة الى تلاميذ العائلات الفقيرة والتي تعاني التهميش والخصاصة.
ودعا الاطار التربوي السلط المنعنية الى التحرك فورا وايجاد حلا أفضل حتى لا تتم المتاجرة بهذه الاطفال.
ويذكر أنه تم في شهر فيفري الماضي توزيع لوحات رقمية مجانا على تلامذة السنة السادسة بمدرسة ابتدائية فى معتمدية المكنين في اطار مشروع يندرج ضمن اتفاقية شراكة أمضتها وزارة التربية مع موسسة أورونج تونس يوم 23 أكتوبر 2014 وسيتم وفقها تسليم مجانا لوحات رقمية الى 26 مدرسة ابتدائية وسيتم تقييم مردودية البرنامج فى مرحلة أولى على مستوى 10 موسسات واثر ذلك وفى حال كانت التجربة ذات ناجعة ستتم عملية توزيع المعدات على بقية الموسسات المدرسية...
وقد أثار توزيع هذه اللوحات على تلاميذ عدد من المدارس استيئا عدد هام من رواد الصفحات الاجتماعية نظرا لما يعانيه تلاميذ بعض المدارس الداخلية من خصاصة واحتياج الى أبسط مقومات العيش الكريم...