أعلمت مصالح أمنية مختصة المنسق الجهوي للجبهة الشعبية وعضو اللجنة المركزية بسوسة الناصر بن رمضان، بوجود مخطط لاغتياله.
وقال بن رمضان إنه توجه الثلاثاء إلى مقر الفرقة الوطنية لمقاومة الإرهاب بالقرجاني بدعوة منها، أين تم إعلامه بأن تحقيقات الفرقة مع عناصر خلية تكفيرية إرهابية كشفت عن مخطط كان يستهدفه بالاغتيال.
وبين حزب العمال في بيان له أن "هذا المخطط الذي يستهدف أحد مناضليه يؤكد أن النوايا الإرهابية مازالت ماضية قدما في استهداف الحياة السياسية والمناضلين الثوريين"، بما يبرهن، حسب نص البلاغ، على حقيقة "الأهداف الرجعية" للمجموعات الإرهابية.
وأهاب الحزب بالقوى السياسية والاجتماعية والمدنية المناضلة كي تكثف الجهود من أجل "مؤتمر وطني لمقاومة الإرهاب" يضع استراتيجية وطنية شاملة، ويوحد الشعب لخوض هذه المعركة والانتصار فيها.
وحمل حزب العمال "السلط المركزية والجهوية كامل المسؤولية في حماية أمن الناصر بن رمضان وكل مناضلي الحرية المستهدفين من قبل عصابات الإرهاب".