اختتم مهرجان كان الدولي ليلة البارحة في نسخته 68 بحفل للممثل الفرنسي "لامبير ويلسون" تلاه عرض لفيلم السماء والجليد "للوك جاكيه" و "ديبان".
و قد تم تسليم الجوائز اثر اختتام العرض حيث تصدر الفائز بالسعفة الذهبية المخرج الفرنسي جاك أوديار عن فيلم "ديبان" في فئة الأفلام الطويلة و قد كانت من نصيب اللبناني "الي داغر" عن فئة الأفلام القصيرة بفيلم رسوم متحركة بعنوان موج 32
أما الجائزة الكبرى أوهي ثاني أهم جوائز المهرجان فمنحت للمجري "لازلو نماس" عن فيلمه الأول "ابن ساول" الذي كاد أن يخلق الحدث لو فاز بالسعفة وقال "لازلو نماس" عند تسلمه الجائزة "أردت أن أطلع أبناء جيلي عن إبادة اليهود في هذه القارة التي لا تزال مسكونة بها" وأكد على اختياره "التصوير بتقنية شريط 35 مم لخلق لغة جديدة وقد فاز من جهته اليوناني "يورغس لانتيموس" بجائزة لجنة التحكيم عن فيلم "سرطان البحر" و قد انحصرت جائزة أحسن إخراج فكافأت التايواني هو هسياو لهسيان الذي يعتبر من أكبر السينمائيين العالميين. وشارك "هسياو هسيان" في هذه النسخة بفيلم "القاتل" وهو فيلم ملحمي ذو نسق بطيء جدا يدور في الصين بالقرن التاسع
وفاز المكسيكي "ميشال فرنكو" بجائزة أحسن سيناريو عن فيلم "مزمن" أما جوائز التمثيل فكانت من نصيب "فينسان لاندون" بجائزة أحسن ممثل عن دوره في فيلم "قانون السوق" لستيفان بريزيه".
أما جائزة أحسن ممثلة فكانت من نصيب المخرجة الفرنسية" إيمانويل بيرك"و التي افتتح فيلمها "مرفوع الرأس" هذه النسخة من المهرجان، والتي تقمصت الدور الرئيسي في فيلم "ملكي" لمواطنتها مايوان. فلعبت بيركو دور امرأة تقل في حب منحرف جنسي يدمرها نفسيا، وكيف تخرج من مخالب هذا العشق المضني بعد عشر سنوات. ونالت الممثلة الأمريكية "روني مار"ا هي الأخرى جائزة احسن ممثلة بالتساوي مع إيمانويل بيكو، عن أداءها الشفاف في فيلم "كارول" للأمريكي تود هاينس والذي يسرد قصة حب بين مثلي الجنس في الولايات المتحدة العام 1952.
و باختتام هذه الدورة من المهرجان كانت حصة الأسد من الجوائز للمبدعين الفرنسيين.