في خضم الإنتاجات الدرامية الضخمة المبرمجة لرمضان هذه السنة في العالم العربي و تنوع التوجهات للمواضيع ولأساليب الطرح و تنافس في جودة النص و السيناريو والحوار و تنافس أيضا في جودة الصورة و نوع العدسة التي صورت العمل تعود دراما ألف ليلة وليلة بعد غياب طويل عن شاشات التليفزيون، لكن دون العودة على شكلها الكلاسيكي إلا أن عودة المسلسل الأسطورى تحمل الكثير من الاختلاف عن أى عمل يحمل اسم "ألف ليلة وليلة" من قبل، فهذا المسلسل والذى يلعب بطولته كل من شريف منير وآسر ياسين وأمير كرارة ونيكول سابا، يكشف عن دخول عناصر التكنولوجيا والإبهار البصرى فى الأحداث الدرامية، لنرى سحر الأسطورة من أشخاص غريبة وكائنات أسطورية، مع تكنولوجيا الجرافيك المبهرة فى سياق درامى واحد، ليفتح المسلسل المجال لمنهج جديد من الدراما التى لم نعتاد مشاهدتها. كما كشف المسلسل عن تطور واضح فى العناصر المكملة للعمل من ملابس وديكورات وإكسسوارات، إلى جانب التصوير فى أماكن لم نعتاد رؤيتها، كما اعتمد صناع العمل على حيلة "السحر" والتى تعد غريبة فى عالم الدراما المصرية، لتكون مدخلا للعديد من الأحداث الدرامية فى العمل. كما استعان صناع العمل أيضا بموسيقى "ألف ليلة وليلة" الأصلية، التى تضفى على العمل الفنى سحرا خاصا، يذكرنا بأعمال كلاسيكية شكلت وجدان أجيال بكاملهم، حيث سيعرض العمل فى رمضان على مجموعة قنوات
و تشارك في هذا العمل الممثلة التونسية "عايشة بن أحمد " كوجه جديد في هذا العمل الدرامي المصري المختلف عن مسار الدراما الرمضانية و تختلف هي عن مسار سابقاتها من الممثلات التونسيات اللواتي توجهن للدراما المصرية نظرا لخصوصية العمل و الغاية من تقديمه بشكل أسطوري يجلب انتباه المتفرج و يذكره بزمن الحكاية
و الأساطير.