يخضع الشاعر التونسي الصغير أولاد أحمد إلى العلاج بالمستشفى العسكري بتونس العاصمة منذ يوم أمس الجمعة.
وفي ما يلي ما كتبه في خاطرة جديدة له
ــ " قد أموت شهيدًا
وقد لا أموت شهيدَا
هكذا قلت للصحفيِّ ،
وعدْتُ إلى البيتِ
أكتبُ هذا القصيد
2
داخلَ المصعد الكهربائيّ قطٌّ،
يجاورُني منذ عام،
ـ "غدا نلتقي":قالَ،
قلت:
ـ غدًا ليسَ يومًا أكيدَا
3
ها هيَ الكلماتُ،
والوقتُ أبْيضُ قان
تُشيّدُ للموت عُشّيْن
عشا حديثٌا
وعشّا جديدَا
4
أيها الطبُّ والربُ
لا تَتركاني،مع الذئب، وحْدي
وان شئتُما فدَعاني إلى وحْدتي
واحدًا ووحيدَا