وطنية

عصام الدردوري: ابتزاز المليشيات الليبية لتونس انطلق منذ تسليم "الترويكا" لهذين اللارهابيين

 أكد عصام الدردوري أنه ليست المرة الاولى التي تفرج فيها السلطات التونسية عن قيادي متهم بالارهاب ، مؤكدا أنه سبق ان افرجت الترويكا حسب قوله عن كل من حافظ الضبع وعماد اللواج المورّطين في عملية الروحية الإرهابية التي استشهد فيها العقيد الطاهر العياري، مشيرا الى ان عملية الافراج عن الليبيين كانت مقابل الافراج عن الدبلومسيين التونسيين.

واكد الدردوري رئيس المنظمة، أن عملية ابتزاز المليشيات الليبية للدولة التونسية لم ينطلق مع تسليم القيادي بفجر ليبيا وليد القليب بل منذ اطلاق سراح الارهابيين المذكورين آنفا.
وفي ما يلي ما نشره على صفحته:
"إلى الذين أقاموا الدنيا ولم يقعدوها بعد الإفراج عن الليبي وليد القليب الذي كان مسجونا بتونس وصدّعوا آذاننا بنحيبهم عن تناثر هيبة الدولة التونسية وخضوعها للابتزاز من بعض الميليشيات الليبية، إليكم بيّنة الإفراج عن الإرهابيين الليبيين حافظ الضبع وعماد اللواج المورّطين في عملية الروحية الإرهابية التي استشهد فيها العقيد الطاهر العياري وزميله.
وللثورجيين أقول: إمّا التحلّي بالموضوعية أو الصمت مع التذكير أنّ عملية الترحيل هذه تمّت زمن حكم الترويكا في إطار تبادل الإرهابيين المذكورين بالدبلوماسيين التونسيين اللذين أختطفا في تلك الفترةفظهروا مواقفكم.
هذه الأدلّة... وأنتظر إجابة الأطراف المسؤولة التي سوّلت لنفسها التعامل مع الميليشيات بمنطقها مما جعلنا قبلة للابتزاز.
دون محاسبة لن نتمكّن من القضاء على الإرهاب وعلى المتمعّشين منه والمتسببين في انتشاره.
الأشخاص والحكومات زائلون أما الدولة ستبقى قائمة والوطن لن يكون إلا للصادقين في الذود عن حرمته."