أظهرت الوثائق السعودية التى نشرها موقع «ويكليكس»، الجمعة الماضية، أن تونس تجاهلات مطالبات إيرانية، بتحسين العلاقات بين البلدين، فيما يبدو أنه إرضاء للمملكة.
وجاء فى وثيقة موجهة من السفارة السعودية بسيول إلى وزير الخارجية، سعود الفيصل، إن «السفير السعودى بكوريا الجنوبية التقى فى 19 أبريل 2012، الدكتور رفيق عبد السلام وزير خارجية تونس، على هامش زيارته لسيول».
ووفق الوثيقة، علق عبدالسلام خلال لقائه بالسفير السعودى، على زيارة الرئيس الإيرانى السابق أحمد نجاد، جزيرة أبوموسى المتنازع عليها مع الإمارات، واصفا إياها بـ«الاستفزاية»، وإنها «جاءت فى وقت غير مناسب».
ولفت الوزير التونسى، إلى أن «الرئيس الإيرانى طلب أكثر من مرة زيارة تونس، إلا أنهم يؤجلون الزيارة، على الرغم من العروض الإيرانية باستعدادهم لتقديم مساعدات سخية لتونس»، وفق الوثيقة ذاتها.