أكدت مصادر مختلفة أن أبناء قرية مجدل شمس في الجولان المحتل اعترضوا للمرة الثانية خلال ساعات معدودة سيارة إسعاف صهيونية تقل جرحى من جبهة النصرة الإرهابية إلى مستشفى ‘زيف’ في صفد .
وقام السوريون الأبطال في البلدة المحتلة بقتل الإرهابيين وحرق سيارة الإسعاف، فيما لاذ الجنود المرافقين بالفرار، قبل أن يستدعوا المزيد من مرتزقتهم إلى المنطقة.
وقالت مصادر عبرية إن اثنين من جنود الاحتلال أصيبوا بجروح طفيفة جراء اصابتهم بالحجارة التي رشقها الشبان على سيارة الإسعاف.
وأشارت وكالات اخبارية صهيونية إلى أن العشرات من الشبان الغاضبين لاحقوا مركبة الإسعاف حتى مستوطنة ‘نافية أتيف’، حيث اعترضوا المركبة، وهاجموها.
وأشارت تقارير إلى مقتل المصابين من جبهة النصرة، وفي أعقاب ذلك وقعت مواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي، وبين العشرات من الشبان في المنطقة.
يذكر أن سيارة إسعاف عسكرية صهيونية تنقل ارهابيا اخر، كانت قد تعرضت ظهر اليوم لهجوم بالحجارة قرب قرية حرفيش.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن سيارة إسعاف عسكرية نقلت مصابا فجر اليوم من النقطة الحدودية في الجولان المحتل إلى مستشفى نهريا تعرضت لهجوم قرب قرية حرفيش في الشمال.