وكالات - قضى أكثر من 700 باكستاني خلال الأيام الثلاثة الماضية بسبب موجة الحر التي تضرب جنوب البلاد، فيما يعمل الأطباء على معالجة المصابين بعد إعلان حالة الطوارئ في المستشفيات.
وسجلت غالبية حالات الوفاة في كراتشي، أكبر مدن البلاد، حيث بلغت درجات الحرارة 45 مئوية مع انقطاع متكرر للتيار الكهربائي، أدى إلى عرقلة وصول الماء الصالح للشرب إلى المدينة التي يبلغ عدد سكانها 20 مليونا.
واستقبلت السلطات الصحية أكثر من ثلاثة آلاف شخص لمعالجتهم من عوارض ناتجة عن الحر، حسب مصادر طبية في كبرى مستشفيات كراتشي.
وقالت منظمة خيرية تعنى بالموتى في باكستان، أن مشرحتها في كراتشي لم تعد تستوعب الأعداد المتزايدة لجثث موتى الحر، داعية الأسر إلى الاحتفاظ بجثث موتاهم في الوقت الراهن.
طوارئ
وفرضت حكومة السند التي تضم مدينة كراتشي، حالة الطوارئ في جميع المستشفيات، وألغت إجازات الكوادر الطبية، وزادت من مخزون الإمدادات الطبية.
وطالبت الحكومة الجيش وفرق الدفاع المدني والإطفاء، بالمساعدة في جهود الإغاثة التي تشتمل على إقامة مراكز للعلاج في المدينة.