أكد الطاهر العوني والد كل من الارهابي علي الحرزي وطارق الحرزي في تصريح اعلامي اليوم الاربعاء 24 جوان 2015، أن ابنه علي الحرزي المتهم بقتل السفير الأميركي في بنغازي قد توفي في غارة أميركية وصفها بـ"الحملة الصليبية".
وقال في لصحيفة الشرق الاوسط إن ابنه الثاني طارق العوني المتهم بدوره بارتكاب أعمال إرهابية والانضمام إلى تنظيم "داعش" الإرهابي قد تعرض بدوره للقتل يوم الثلاثاء 16 من الشهر الجاري وذلك بعد يوم واحد من تعرض ابنه الأول للهجوم بطائرة دون طيار.
وأضاف مسؤول عسكري لصحيفة "واشنطن بوست"، طلب عدم نشر اسمه أو وظيفته، إن الحرزي "كان يحتل منصبا في الطبقة القيادية المتوسطة" في منظمة "داعش" وإنه كان في سيارة عندما أطلقت عليه طائرة "درون" صواريخ قاتلة.
ويذكر أن علي الحرزي مطلوب دوليا ويبلغ من العمر 29 سنة وكان يقطن بجهة أريانة حيث أودع قبل الثورة السجن وفق قانون الإرهاب ليتم إطلاق سراحه في 2011 إثر عفو تشريعي عام ثم سافر سنة 2012 إلى ليبيا لمهمة جهادية.