قال النائب عن حركة نداء تونس بمجلس نواب الشعب عبد العزيز القطي إن ما يسمى بتنظيم داعش قد رفع رايته منذ أسبوعين بجانب مقر بلدية سكرة في غفلة من السلط الجهوية والأمنية في ولاية أريانة .
وشدد النائب خلال مداخلته في المجلس أمس أمام رئيس الحكومة على ضرورة مراجعة التعيينات على مستوى الولاة والعمد وخاصة بالنسبة لحراس الغابات والمناطق التي فيها بؤر ارهابية، داعيا الى تعيين معتدلين على المنابر وتطبيق القانون على المخالفين
وقال القطي إنه تم التنبيه في المجلس منذ مدة الى أن تونس ستصل الى هذه الحالة من التهديدات الارهابية، مشيرا الى أنه تم تسجيل حوالي 100 ضحية جراء العمليات الارهابية المتتالية، معتبرا انها حصيلة حرب، حسب تعبيره.
ودعا القطي الى ضرورة اطلاق يد السلططة التنفيذية دون قيد أو شرط، مشيرا الى أن الأمن الموازي مازال متواجد الى اليوم في المؤسسة الامنية، حسب تعبيره.
وأضاف أن الحرب على الإرهاب تتطلب أناسا وطنيين مع القضاء على الاختراقات التي لا تزال موجودة وكذلك على الأمن الموازي في وزارتي الداخلية والدفاع الوطني