شهدت مواقع التواصل الاجتماعي مواقف متباينة حول برمجة مهرجان قرطاج لهذه السنة وخاصة حول اعتلاء مغني الراب التونسي أحمد العبيدي المعروف بـ ''كافون'' مسرح قرطاج لهذه السنة مع غياب عدد كبير للفنانين التونسيين سواء كانوا المحترفين منهم في الخارج أو حتى المحليين و ذلك بسبب اختيار من إدارة المهرجان و مديرة المهرجان سنية مبارك أن تكون الدورة 51 للموسيقي العالمية بالأساس.
و اطلقت بعض الصفحات للتواصل الاجتماعي حملة تحت اسم "تونس ضد الرداءة" و ذلك لدعم فكرة إما أن يتم منع كافون من اعتلاء قرطاج هذه السنة أو إقالة وزيرة الثقافة و اشعلت الحملة تعليقات متتبعي الفن والمهرجانات حيث استغرب البعض اختيار إدارة المهرجان لكافون لتأثيث سهرة من سهرات المهرجان الدولي الذي عرف بعالميته و بصعود أهم فنانين العالم عليه خاصة وأنه مازال في بداياته و لا يحمل سجل فني ثري.كما علق البعض الأخر على أجر كافون حيث اعتبروه مبالغ فيه و غير مقبول.