قدم حسين الديك حفله على ركح قرطاج في إطار مهرجان ليالي قرطاج بمشاركة الفنانة التونسية أميمة طالب و الفنان رامي خليل و كان ذلك في سهرة الاربعاء 26 أوت 2015.
و تميز حسين الديك بلونه السوري في الاغاني التي يقدمها وبطابعه الجبلي مما ساهم في استمتاع الجمهور الذي حضر بشكل مكثف لمشاهدته و سماع أغنيته المشهورة التي اعتبرها حسين الديك على حد تعبيره أغنية الحظ التي زادت من شهرته و معرفة الناس به وبلونه الفني الذي يقدمه و هي أغنية لما بضمك على صديري.
وقال حسين الديك خلال الندوة الصحفية التي اجريت اثر الحفل حول ما قاله الصحفيين عن تخوفه اثناء غنائه على الركح مما استوجب صعود حارسين شخصيين معه على الركح بدل وقوفهم مع الجمهور انه لم يأتي مصاحبا لحارسين شخصيين أبدا و أنه ليس من الفنانين المصطنعين الذي يصاحبون أثناء تجولهم أو حفلاتهم مجموعة من الحراس كما أضاف أنه اتي لتونس ليغني برغبته وحضر في أكثر من مهرجان ولم يشهد أي وجه من وجوه انعدام الامن كما أن الشعب التونسي يستحق أن أقدم له الفرح والانبساط وليس أن أحسسه بالخطر و اللاطمأنينة و بين أيضا ان الوضع بسوريا أخطر بكثير من تونس و نحن نطل من الله أن يحسن الاوضاع و تسير نحو الهدوء.
و تحدث الديك عن أغنيته التي لقيت مساحة كبيرة من الشهرة ومعرفة عن مختلف الجمهور العربي و خاصة التونسي أنها كانت فعلا ضربة حظ و ثبتت مسيرته التي ابتدأت حسب تصريحه منذ سنة 2001 كما فتح لي صعودي على ركح قرطاج الباب لأبصم بصمتي عليه ويكون لي شرف الغناء عليه و ذلك يعود بالأساس لهذه الاغنية.
و قال انه سيواصل عمله الفني على نسق نجاح لما "بضمك على صديري" حتي يقدم دائما الافضل و الاجود للجمهور.
مروة جدعوني