بعد جولة وطنية وعربية حازت على اثرها الاعجاب والتقدير ستكون ماكينة وليد الدغسني حاضرة في الدورة 17 لأيام قرطاج المسرحية وقد تم ترشيحها لتكون في افتتاح التظاهرة نظرا لأهمية الاشتغال الفني والطرح السياسي وهو تشريف لفرقة كلندستينو التي تقدم منذ سنوات مسرحا مختلفا ينطلق من خصوصيات اعضاء المجموعة وخاصة وليد دغسني ومكرم سنهوري واماني بالعج والممثل منير العماري اضافة الى الممثلة الواعدة اروى بن اسماعيل والمتميز في الاداء كريم الغربي .
وفي انتظار تاريخ ومكان العرض ستنشغل الفرقة في الاعداد الجيد لهذا الموعد الهام حتى تؤكد مكانتها كامتداد طبيعي لتجربة المسرح التونسي الثرية التي بالرغم من العثرات فإنها تبقى تجربة محترمة وتحوز على الاعجاب بفضل تماسكها وتواصل اجيالها
والى جانب الماكينة سنكتشف مسرحية سوس لمركز الفنون الدرامية بقفصة من اخراج نزار السعيدي وهي انتاج جديد سيعرض لأول مرة بالعاصمة
دورة واعدة في ظل تنوع العروض واهميتها من كافة انحاء العالم وتؤكد مرة اخرى ان تونس تتعافى وتتدخل مرحلة جديدة .